بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد..
وصلتني رسالتك اليوم,ارتميت على سريري وقرأتها بلهفة طفلة,شعرت بالسعادة تطوقني كأنك معي,كانت كلماتها روعة ونسيم تعبيرها بلسم لداء بعدك..
ان قولك..الى التي استولت على قلبي وأسقطت كل تحصيناته الدفاعية,وتعرضت معها لهجوم مباغت عجزت عن مقاومته..
الى التي فشلت معها كل دفاعاتي وأمامها خسرت المعركة ورفعت لها راية الاستسلام وأحببت معها كلمة الاحتلال..
جعلني أتأكد بأن رحيلك الى الجبهة لن يغير مشاعرك,رغم أنه غير مصطلحاتك الرومانسية التي اعتدت ترديدها على مسامعي,الى مصطلحات حربية كأنك تستعد لمعركة استنزاف أولية يا سيادة الحبيب..
اه,عفوا أقصد يا سيادة النقيب..
ولكن تأكد أني على حبك باقية,وعن كل كلامك راضية,حتى لو من قاموس العواطف الحربية,مادامت المشاعر كما هي..
كل عام وأنت لي..