أشعر أن قلبي أصبح بحر تائه عن كل الشطآن..
ولم يعد يعرف سبيلا لبر الأمان..
أما حياتي فغدت لوحة منعدمة الألوان..
اشعر بأن في نياط خافقي جليدا لن يعرف أبدا معنى الذوبان..
أو نارا ملتهبة بدون دخان..
ومشاعري لم أعد أستطيع التحكم فيها..
فأعلنت عليا العصيان..
أنا كلي أصبحت لحنا مرتعشا..
بدون عنوان..
لن يكون لائقا..الا على موسيقى الأحزان..